* ترامب يصرخ أنقذوني، وهو يعلم بأن النظام العالمي سيحاكمه* *بقلم ناجي أمهز* أولا يجب على كل من يعمل في السياسة على مستوى ال

عاجل

الفئة

shadow
* ترامب يصرخ أنقذوني، وهو يعلم بأن النظام العالمي سيحاكمه*

*بقلم ناجي أمهز*

أولا يجب على كل من يعمل في السياسة على مستوى القرار أن يقرأ هذا المقال، الذي لا يقل أهمية عن تعاليم ميكافيلي السياسية، إنما كتاب ميكافلي جاء لتعليم فن أسلوب السياسة، إنما في هذا المقال هو خلاصة لمجموعة قواعد أساسية تكرس مكانة وترسم حدود السياسي في السياسة، وكل شخص لا يعرف هذه القواعد مهما على شأنه ومكانته ولقبه، لا يعدو كونه إلا متطفل على السياسة، أو زعيم قبيلة.

ومن لا يريد أن يصدق هذا المقال يمكن مراجعة منشور “فوكس نيوز الأمريكية تكشف أخطر سرا وهو كيف يدار العالم” وسيتبين لكم أن 99 بالمائة من زعماء أوروبا وأمريكا ليسوا إلا دمى صغيرة للغاية مهمتهما أن تنفذ ما يطلب منها مقابل حصولهم على أجور مرتفعة كأي ممثل في هوليود.

ولأنني عشت بين نخبة اطلعت منها عن كثب وفهمت هذه القواعد، أصبحت اعرف الكثير مما يجري في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا على المستوى السياسي، أكثر مما أعرف عن لبنان، كونه يوجد في الغرب قواعد ثابتة في لعبة السياسة، ومن يفهم ويتقن هذه القواعد يكون قادرا على الاستنتاج مسبقا وبكل بساطة.

وعلى أساس هذه القاعدة في عام 2016 خرجت على إحدى المحطات الفضائية وقبل الانتخابات الأمريكية بأشهر قلت سيأتي رئيس اسمه دونالد ترامب، وسيفعل كذا وكذا.

وكالعادة، اتهموني بأني أحلم وأبصر واضرب بالرمل، وان ترامب هذا لن يصل ومن هذا ترامب أصلا الذي لم يسمع به أحد حتى في أمريكا، ولكن صدقت بتوقعاتي، وبعد أن فاز ترامب، انهمرت الأسئلة كالمطر تسألني من أين عرفت هذا الأمر.

وكي لا أفهم خطأ، في عام 2017 بدأت اكتب عن النظام العميق الذي أسميته السيستم، وهي محاولة شرح للعرب ماذا يجري حولهم وان الديانة الإبراهيمية ستطبق مع بداية عام 2022، وكان عنوان المقال في 18 – 5 – 2017 “ترامب يعلن قيام حكومة هيكل سليمان العالمية وبداية عالم جديد” والتي بعد 6 سنوات أصبحت أمرا واقعا، لها المعابد في العديد من الدول العربية، ولكن أيضا، اتهموني أنني أعيش نظرية المؤامرة، ولكن تشاء الصدف أن بعد مقالي بأربعة أيام يقوم ترامب نفسه في ٢٢‏/ ٥‏/ ٢٠١٧ بالإعلان عن وجود هذا النظام عندما جمع بعض القادة العرب حول مشهد لا يصدقه عقل، حيث واضعو أيديهم على بلورة تشبه الكرة الأرضية. وبعد انتهاء القمة كتبت عن أسرار هذه الطقوس.

عام 2018 قتل جمال خاشقجي، ومن يفهم بالرموز والإشارات، وقرأ لجمال خاشقجي لن يحتاج إلى مجهود كبير ليعلم أن جمال خاشقجي هو أحد أبناء الأرملة في العالم، بل هو كان واضحا كالشمس بأنه ابن النظام العميق، لذلك لم يكن يتوقع أن يجرؤ أحد على قتله.

وبما أن ترامب كان انتخب في عام 2015 رئيس للنظام العميق، وهي صفة أكبر من رئاسة أمريكا وهي التي ساعدت ترامب ليكون الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة من الفترة 2017 إلى 2021، اعتقد ترامب أنه بهذه الصفة كرئيس للنظام العميق ورئيس أمريكا يستطيع أن يتجاوز كل شيء، ولكن الجميع يعلم بان دماء أبناء الأرملة محرم عالميا وهم لا يتساهلون بهذا الأمر مهما كان الثمن كبيرا.

في 13-11 – 2018 كتبت مقالا حمل عنوانا: قتل خاشقجي ونهاية حكم، وفيه شرحت كيف سيحاكم ترامب ويسقط بالانتخابات الرئاسية القادمة ويفوز الحزب الديمقراطي، وكيف ستتم محاكمته، وكالعادة قفز بياعي البطاطا الذين يسمون أنفسهم محللين، تحت مقولة ان مقتل شخص لا يقدم ولا يؤخر، ولا تعلم هذه الفئة أن هناك شخصا يعادل دولة بأكملها، كما أنه يمكن لمقال واحد إن يزعزع أركانا واستقرار أكبر الدول، وان هناك أشخاص الاقتراب منهم هو بحد ذاته يشكل سوبر باور. وإن وان وان…

وفي 22 – 11 – 2018 وجه أعضاء في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة للرئيس، دونالد ترامب، يطالبونه فيها بفتح تحقيق في مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، بموجب “قانون ماغنيتسكي”، الذي يتيح إمكانية فرض عقوبات على الجهة المتورطة في مقتله.

٢٥‏/ ٠٣‏/ ٢٠١٩ فهم ترامب أنه وقع بالمحرمات، وان مقتل خاشقجي سيكلفه شخصيا الكثير، وبدا يحاول جهده الخروج مما أوصل نفسه إليه، وقد رمى نفسه بأحضان اللوبي الصهيوني الذين أوهموه أنهم قادرون على إنقاذه من خطيئته، فقدم لهم هدية الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.

٢٩‏/ ٠٦‏/ ٢٠١٩ حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنقاذ نفسه وأعلن إنه “غاضب للغاية” من جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وأنه “لم يدافع عن أحد، وأبدى استعداده أنه عندما يوجه الاتهام لأي شخصية مهما كان شأنها ومكانتها في العالم سيحاسبها”.

ولكن كل هذه التبريرات لم تعد تفيد ووجد ترامب نفسه محاطا بقرار المحاسبة بسبب مقتل جمال خاشقجي، فقرر الهروب إلى الأمام بإشعال حرب عالمية ثالثة.

24 – 9 – 2019، نشرت مقال وفيديو تحت عنوان، عندما يقول ترامب الحقيقة المرعبة، وهو مقال بلغت شهرته اقاصي الكرة الارضية وترجم الى عدة لغات وما زال ينشر حتى هذه اللحظة تحت عناوين مختلفة منها، احتم ترامب على جراته، ترامب رغم وقاحته، مقال ترامب للنخبة والمثقفين، ترامب يتحدث بصراحة، والكثير من العناوين، وكان غايتي من هذا المقال هو كشف تفكير ترامب الحقيق.

في 5 – 1 – 2020 قام ترامب بعمل متهور للغاية بمحاولة أخيرة يائسة لإنقاذ نفسه وتوريط العالم بأكمله، من خلال عملية إرهابية قرب مطار العراق الدولي استهدفت الجنرال قاسم سليماني ومن معه مما أدى إلى استشهادهم جميعا، وكان ترامب يعتقد أنه باغتيال الجنرال سليماني ورفاقه، يقدم صك الغفران عن مقتل خاشقجي، أو تحدث حرب كبرى تستمر لسنوات وسنوات، مما يؤخر محاكمته.

ردت الجمهورية الإسلامية في إيران، بحزم على اغتيال الجنرال سليماني من خلال القصف الصاروخي للقاعدة العسكرية عين الأسد في العراق، ولولا تدخل العديد من الدول والتمني على إيران وقف التصعيد، لقصفت كافة القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة.

25 – 5 – 2020 بعدا أن فشل ترامب بإشعال حرب عالمية، حاول إشعال فتنة داخلية في الولايات المتحدة الأمريكية، والكثير يعتقدون أن مقتل جورج فلويد، كان معد باتقان من اجل انتاج هذه الفوضى.” حادثة قتلت فيها الشرطة الأمريكية رجلا أمريكيا أسود غير مسلح في مينابوليس”

6 – 6-2020 أدرك ترامب أنه انتهى لا محالة، فاستخدم آخر أمر يمكن استخدامه وهو رفع الكتاب المقدس، وهذا الكتاب المقدس له رمزية تحتاج إلى مقال خاص.

6 – 2 – 2021 كتبت مقالي الذي حمل عنوانا: لن يقدروا على محاكمة ترامب الذي يحكم أمريكا، وكان فحوى المقال إنهم لن يستطيعوا الاقتراب من ترامب ومواجهته قبل انتهاء ولايته على رأس النظام العميق وهو في الشهر السادس من هذا العام…

5 – 6 – 2021 وبالفعل في هذا التاريخ كما حددت سابقا انتهى نهائيا ترامب، بل حتى الفيس بوك قامت بازالة وحظر حساب ترامب في التاريخ الذي حددته قبل اربعة اشهر، وبدا الإعداد لما سنشاهده قريبا، حسابا وعقابا له على مقتل جمال خاشقجي.

5 – 6 – 2021 هكذا كان عنوان مقالي، “غدا تنتهي ولاية ترامب ويولد النظام العالمي الجديد” ومما جاء فيه

إذا غدا يتم انتخاب الرئيس الجديد للنظام العالمي القادم ولا أحد قادر أن يتكهن أو يعرف من هو، ويستمر حكم هؤلاء حتى 6-6 – 2027 وأخطر ما في فترة حكم هذا التوقيت هو عام 2022 الذي سيكون الفاصل بين تاريخ قديم وتاريخ. كل شيء سيتغير بعد غد راقبوا وتابعوا جيدا، حكام العالم ينتظرون من هو القادم، حتى بايدن رئيس أمريكا هو بانتظار هذه الانتخابات، أولا لمحاسبة ترامب على ما فعله به من عدم حضور تنصيبه والإهانات التي وجهها له بالرسالة التي تركها على مكتب البيت الأبيض، وان حصل ما يتمناه بايدن، أن يعيد التاريخ نفسه وتنتخب ذات المجوعة التي حكمت عام 2009 فإن المتغير بالشرق الأوسط سيكون كبيرا للغاية… إنها أيام ويتضح المشهد بأكمله…

ومن يقرأ هذا المقال ويراقب تصرفات بايدن الذي لم يتحرك أو قام بزيارة إلا بعد هذا التاريخ، وكأنه كان ينتظر ما أشرت إليه في مقالي، انتخابات 6 – 6 – 2021.

البيت الأبيض يعلن تفاصيل أول رحلة خارجية للرئيس بايدن … cnn ٣‏/٦‏/٢٠٢١ — أعلن البيت الأبيض، الخميس، تفاصيل أول رحلة خارجية للرئيس الأمريكي جو بايدن منذ توليه السلطة.

21 – 7 – 2021 ملك الأردن أول زعيم عربي يستقبله بايدن..

الناشر

1bolbol 2bolbol
1bolbol 2bolbol

shadow

أخبار ذات صلة